مجموعة من فرقة كاملة للسرقة وتجارة المواد المحظورة، ألقي القبض عليها قبل أيام في المثنى، حيث تقول الشرطة إنها أوقفت أكثر من 800 متهم بتجارة المخدرات وتعاطيها أغلبهم من الشباب.
وقال العقيد علي عجمي، من دائرة علاقات وإعلام قيادة شرطة المثنى، لـUTV إن “كمية المواد المخدرة المضبوطة تبلغ 1183 غراما و110 ملغ، أما الملقى القبض عليهم فهم 473 تاجر مخدرات و329 متعاطيا”.
وتراجع تداول المخدرات في المثنى هذا العام نتيجة إطلاق حملات لملاحقة المتهمين طوال العام بعد استشهاد المقدم طارق الريشاوي والقبض على رؤوس كبيرة كانت تمول المحافظة بالمخدرات.
وأضاف عجمي أن “نسبة تداول الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية والكرستال انخفضت إلى نحو 75 بالمئة”.
وعلى الرغم من القبض على أعداد كبيرة من المتهمين بالمخدرات، فإن المثنى تخلو من مصحة خاصة بتأهيلهم وتكتفي بردهة صغيرة لا تستوعب أعداد المعتقلين وتقديم العلاج المتكامل لهم.
وقال ماجد الجياشي، مدير مفوضية حقوق الإنسان في المثنى، لـUTV إن “من الضروري تطبيق قانون المخدرات وفتح مصحات خاصة من قبل وزارة الصحة يديرها كادر متخصص”.
وحتى الردهة الوحيدة فإنها تابعة لقسم الصحة النفسية في دائرة صحة المثنى لمعالجة مدمني المخدرات، ولا يراجعها إلا 40 شخصا من ضحايا المخدرات.