كشفت النتائج الأولية للانتخابات النصفية، الأربعاء، تضاؤل آمال الجمهوريين في الـ “مد” في الكونغرس الأميركي، بينما يسعى الديمقراطيون إلى الحد من الأضرار التي ستكون حاسمة للمستقبل السياسي للرئيس جو بايدن، ومنافسه دونالد ترامب على حد سواء.
وتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار ممثليهم في انتخابات التجديد النصفي لكامل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية.
ويجري التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب، البالغ عددها 435، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عدده 100.
ويشغل الديمقراطيون حالياً 222 مقعداً من مقاعد مجلس النواب، مقابل 213 لصالح الجمهوريين.
ويسيطر الديمقراطيون حالياً على مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، مع قدرة كامالا هاريس، نائبة الرئيس، على حسم أي تعادل في ظل تقاسم الحزبين مقاعده.
وبالنسبة لمجلس النواب، تشير النتائج الأولية التي نشرتها “أسوشيتد برس” و”بولتيكو”، إلى حصد الجمهوريين 199 مقعداً، مقابل 172 مقعداً للديمقراطيين.
في حين تشير النتائج الأولية التي نشرتها “سي إن إن”، إلى حصد الحزب الديمقراطي 178 مقعداً، بينما استطاع الحزب الجمهوري الفوز بـ 199 مقعداً.
فيما تشير النتائج التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى حصد الحزب الجمهوري 197 مقعداً، مقابل 172 للديمقراطيين.
بينما تشير أرقام ” أي بي سي نيوز” إلى حصد الحزب الجمهوري 207 مقاعد، مقابل 188 مقعداً للديمقراطيين.
أما في “سباقات الحكام”، فتشير النتائج الأولية، إلى فوز الحزب الجمهوري بمنصب الحاكم في 24 ولاية، بينما فاز الديمقراطيون بـ 21.
ولا يزال التنافس محموماً في مجلس الشيوخ، حيث تبدو السباقات المحورية في ولايات بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا متعادلة، وقد ينتهي السباق في جورجيا في جولة الإعادة في 6 من ديسمبر.
ومن غير المرجح معرفة النتيجة النهائية لسباقات الكونغرس في أي وقت قريب.
وقد بلغ عدد المصوتين أكثر من 46 مليون أميركي قبل يوم الانتخابات، إما حضورياً أو عن طريق البريد، بحسب بيانات مشروع الانتخابات الأميركية.