يتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار ممثليهم في انتخابات التجديد النصفي، لكامل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية، وكذلك التصويت على مبادرات ومشاريع قوانين.
وفَتحت مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي أبوابها، عند الساعة السادسة صباحاً، في يوم الثلاثاء الأول، الذي يحل بعد أول يوم اثنين من شهر نوفمبر، وفقاً لتقليد الانتخابات التي تجري على المستوى الوطني في الولايات المتحدة.
ويجري التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عدده 100، ويشغل الديمقراطيون حالياً 222 مقعداً من مقاعد مجلس النواب، مقابل 213 لصالح الجمهوريين.
وينقسم مجلس الشيوخ بنسبة (50-50) بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالإضافة إلى صوت نائبة الرئيس، كمالا هاريس، التي تصوت لصالح الديمقراطيين.
ويتم تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية، وكذلك، تشهد أربع ولايات استفتاءً على الحق في الإجهاض، وهي “كاليفورنيا وفيرمونت وكنتاكي وميشيغان”.
ويُعد التصويت في الانتخابات، حاسماً بالنسبة لمستقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، في الوقت الذي يلمح فيه الأخير إلى الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024.