أعلن وزير الخارجية السعودي، أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الصيني، شي جين بينغ بزيارة مرتقبة إلى المملكة، بعد أيام من فوزه بولاية ثالثة، في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات بثتها قناة “الإخبارية” السعودية، الخميس، في اجتماع للجنة الشؤون السياسية والخارجية، المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة، إن “اجتماعنا اليوم يأتي في توقيت مهم، حيث يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني إلى المملكة، وقبل انعقاد القمة السعودية – الصينية، والقمة الخليجية – الصينية، والقمة العربية – الصينية”.
وأضاف الأمير فيصل أن بلاده: “تعمل على إنهاء كافة الترتيبات لها، من أجل نجاحها وتحقيق التطلعات المرجوة منها”.
وأكد الوزير السعودي على العلاقات “التاريخية والمتينة” بين البلدين.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه “ليس لديها معلومات لتقديمها”.
وفي قرار تاريخي، ثبت الحزب الشيوعي الصيني، الرئيسَ الصيني، الأحد، في منصبه لفترة ثالثة أميناً عاما للحزب الشيوعي، ما يمهّد الطريق لولاية رئاسية ثالثة من خمسة أعوام، معززاً بذلك مكانته كأقوى قائد للصين، منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ.
وتأتي هذه الزيارة بينما تشهد العلاقات السعودية الأميركية توتراً، إثر قرار المملكة خفض إنتاج النفط من خلال تحالف “أوبك بلاس”.
واعتبر البيت الأبيض قرار الكارتل النفطي، الذي تقوده السعودية، اصطفافاً إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، وهو أمر رفضته السعودية.