أقل من ساعة تشريعية أنهت عاما من الانسداد، واكتملت أركان العملية السياسية بعد منح حكومة محمد شياع السوداني ثقة الأغلبية المطلقة.
ولن تكون المهمة سهلة لحكومة السوداني الذي ورث تركة من الملفات الثقيلة، لكن الإجماع السياسي على منحه الثقة قد يسهل عليه ترجمة برنامجه الحكومي على أرض الواقع، كما يرى نواب في البرلمان.
ويقول النائب معين الكاظمي لـUTV إن “البرنامج الحكومي الذي قدمه السوداني وتم التصويت عليه ناشئ من خبرته بالمشاكل ومعرفته بالحلول، ومن خلال هذه الخبرة المتراكمة لدينا أمل ويقين بأنه يستطيع أن يجد الحلول”.
وحظي المنهاج الوزاري للسوداني بتأييد سياسي لما فيه من نقاط تمس روح الواقع العراقي، وخصوصا المتعلق بالجانب الاقتصادي، فضلا عن تعهداته في إعادة النازحين وتوفير بيئة مناسبة لهم، إلا أن التحديات التي تنتظره لا تؤشر بنهاية قريبة لأزمات العراق.
وتقول النائبة نرمين معروف لـUTV “نامل بعد التصويت على المنهاج الحكومي أن تتم المباشرة بتنفيذه لأن فيه قضايا ومسائل مهمة جدا”.
تعديل قانون الانتخابات النيابية خلال ثلاثة أشهر وإجراء انتخابات مبكرة خلال عام، هذا ما وعد به السوداني في محوره التشريعي ببرنامجه الحكومي، وهي تحديات عدة ستضع حكومته على المحك لترجمة الحبر المكتوب على الورق إلى فعل ينتظره الجميع.