انخفض سهم شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك، بنسبة 5.59%، وذلك بعد انخفاض في الإيرادات للمرة الثانية على التوالي، بينما يواجه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، تحديات في ظروف الاستثمار، التي أدّت لتخفيض أكثر من نصف تريليون دولار، من قيمة الشركة السوقية هذا العام، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وأعلنت الشركة عن إيرادات ربع سنوية، قدرها 27.7 مليار دولار، بانخفاض أكثر من 4% عن العام الماضي، بعد أن سجّلت انخفاضاً بنسبة 1% في الربع الأخير.
وانخفض سعر سهم “ميتا” بأكثر من 5%، يوم الأربعاء، وسط عمليات بيع واسعة لأسهم التكنولوجيا، ويُتداول الآن بسعر كان آخر مرّة في عام 2017.
وتكافح “ميتا” مجموعةً من التحديات، جرّاء الوضع الاقتصادي الكلي والمنافسة المتزايدة، من منافستها “تيك توك”، وتداعيات تغييرات تتبع الإعلانات لشركة “أبل”، التي أثّرت جميعها على أعمالها الإعلانية الضخمة.
أما “يوتيوب” التابعة لشركة”غوغل”، فقد سجّلت انخفاضاً في عائدات الإعلانات، يوم الثلاثاء، وقدمت شركة “سناب” نتائج مخيّبة للآمال الأسبوع الماضي.
وقال مؤسس شركة “ميتا”، ورئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، في مكالمة مع المحللين، إنّ “اتجاهات منتجاتنا تبدو أفضل مما أراه، وأنا واثق من أن الأمور ستسير في اتجاه جيّد”.
لكنّ “ميتا” لديها أيضاً مشروع طموح ومُكلف، بعيداً عن منتجات الوسائط الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك “فيسبوك” و”إنستغرام”، يتمثل في مستقبل يتمحور حول “ميتافيرس”، حيث يمكن للمستخدمين العيش والعمل واللعب عبر الإنترنت.