قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، “خطوة لتحقيق رؤية لشرق أوسط أكثر ازدهاراً وأمناً”.
وأكد بايدن، أن الإعلان عن هذا “الاتفاق التاريخي”، سيُحقق مصالح إسرائيل ولبنان، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل كميسّر، لمساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذ الاتفاق.
وأضاف بايدن في بيانه “فخور بأن أهنئ إسرائيل ولبنان على إبرام اتفاقهما رسمیاً، من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده”، مضيفاً “لقد اتخذ الطرفان الیوم في الناقورة، لبنان، الخطوات النهائية لدخول الاتفاق حیز التنفیذ، وتم تقدیم الأوراق النهائية إلى الأمم المتحدة، بحضور الولایات المتحدة”.
والخميس، وقّع الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين بلديهما، بعد أشهر من مفاوضات صعبة، بوساطة أميركية، على أن يتم تبادل الوثائق الرسمية المتعلقة بالاتفاق في الناقورة، جنوب لبنان، بحضور أميركي، ومن الأمم المتحدة.
ويتيح الاتفاق لإسرائيل، البدء بإنتاج الغاز من منطقة كان البلدان يتنازعان عليها، فيما يأمل لبنان الغارق في انهيار اقتصادي، بدء التنقيب قريباً.
وسيأخذ الاتفاق شكل تبادل رسائل الموافقة على نص الاتفاق، بين لبنان والولايات المتحدة من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة ثانية.
وقال بايدن، في هذا الصدد “ينبغي ألا تكون الطاقة خاصة في الشرق الأوسط، سبباً للنزاع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدهار”، مؤكداً أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، خطوة لتحقيق رؤية لشرق أوسط أكثر ازدهاراً وأمناً.