أعرب نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، الأربعاء، عن “قلق الولايات المتحدة العميق”، إزاء انتهاء الهدنة في اليمن، في بداية أكتوبر، من دون أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق حول تمديدها.
وعبر باتيل عن سرور الإدارة في نفس الوقت، لمواصلة العمل ببعض العناصر الأساسية في الهدنة، والتي وفرت فوائد أساسية للشعب اليمني، على حسب قوله.
وأشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، زار المنطقة الأسبوع الماضي، لدعم المحادثات وضمان مواصلتها.
ورحب نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، بدعم الحكومة اليمنية لاقتراح تمديد الهدنة، وكذلك جهود السعودية وعمان ودول أخرى.
وشجع باتيل الحوثيين، وطالبهم “بالانخراط في المحادثات بنية حسنة، والعمل مع الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة”.
وقد انتهت هدنة وقف إطلاق النار في اليمن، التي استمرت 6 أشهر، مطلع شهر أكتوبر، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتجديدها، من أجل معالجة الأوضاع المعيشية في بلد يعيش “أسوأ كارثة إنسانية”، كما تصفها الأمم المتحدة.
من جانبه، التقى المبعوث الأميركي الخاص باليمن، تيم ليندركينغ، بعدد من المسؤولين في المنطقة، الأسبوع الماضي، وذلك بهدف دعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية، لتمديد هدنة وقف إطلاق النار.