على أنغام موسيقى الجوق العسكري، وبسيارة الجمهورية، وصل الرئيس عبد اللطيف رشيد إلى قصر السلام.
ومع عزف النشيد الوطني، استعرض الرئيس حرس الشرف، ثم دخل القصر إيذانا ببدء مهامه الرسمية، وبحضور سياسي واسع مثل أغلبية الطيف السياسي، ألقى رشيد كلمته الأولى معبرا عن أمله بتشكيل الحكومة الجديدة لتلبية حاجات الشعب الأساسية.
وغاب عن مراسم مباشرة الرئيس سلفه برهم صالح في خرق واضح وكبير لمبادئ البروتوكول واللياقة الدبلوماسية، ما يفسر بأنه عدم قناعة بمبدأ التداول السلمي للسلطة بحسب متخصصين.
ويقول نبيل السوداني، رئيس المركز الدبلوماسي للدراسات والتنمية، لـUTV إن “غياب صالح يعد مخالفا لبند التداول السلمي للسلطة ونوعا من أنواع التجاهل لشؤون البروتوكول. هذا خطأ بروتوكولي ليس من أي شخص وإنما من رئيس الجمهورية”.
الرئيس العاشر لجمهورية العراق والخامس بعد 2003، تعهد عقب عام من الانسداد السياسي بتكثيف جهوده للتقريب بين القوى والأحزاب ورعاية حوارات لا تستثني أحدا وحل المشاكل المتعلقة بين المركز والإقليم تحت مظلة الدستور.