فوجئ عشرات من المتضررين بالعمليات العسكرية قبل اجتياح داعش لنينوى بضياع أموالهم على الرغم من أنها خصصت ضمن الأموال المجمدة، وذلك بعد نحو 15 عاما من تقديمهم معاملاتهم التعويضية إلى الدوائر المعنية واجتيازهم روتينا حكوميا أخذ عقدا كاملا من أعمارهم.
وقال فارس حسين، أحد المتضررين من العمليات العسكرية، لـUTV إن “800 مليار دينار وصلت ضمن مخصصات إعمار الموصل”، مضيفا أنه “من المفترض تسلم التعويضات من هذه التخصيصات، ولكن تم إخبارنا بأن أولياتنا غير موجودة، على الرغم من أننا أنجزنا المعاملات منذ 2018”.
ويواجه نحو 250 من هؤلاء المتضررين مصيرا مجهولا بعد تحويل أموالهم إلى مشاريع خدمية بحسب قولهم، مطالبين الحكومة المحلية بالكشف عن مصيرها لإعادة إعمار دورهم المهدمة.
وعلى الرغم من امتلاك المتضررين أوراقا رسمية تثبت تخصيص أموال تعويضاتهم من وزارة المالية ولجنة تعويضات نينوى، فإن الحكومة المحلية نفت هذه الادعاءات.
وقال رعد العباسي، المتحدث باسم محافظ نينوى، لـUTV إن “تعويضات ما قبل داعش عام 2014، لم تصل بعد، وقد خاطبنا وزارة المالية من أجل إعادة تخصيصها للمتضررين”.
وما بين ادعاءات المتضررين بضياع مخصصاتهم المالية ونفي الحكومة ذلك، تقبع مئات الأسر المتضررة من العمليات الإرهابية ومعارك التحرير تحت انتظار قد لا يفضي إلى حل، على أمل معرفة ما آل إليه مصير التعويضات.