كشف استطلاع للرأي، أجرته وكالة رويترز مع إبسوس، أن الناخبين الأميركيين يُفضلون الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين، عند الحديث عن إيجاد حلول لمشاكل “الهجرة والجريمة”.
وفي حين أن معدلات التضخم المرتفعة، لا تزال الشاغل الأكبر للناخبين الأميركيين، يُنظر إلى قضايا الجريمة والهجرة، على أنها هامة لتحفيز الناخبين الجمهوريين، والتقاط أصوات المستقلين والديمقراطيين المعتدلين.
ويُسلط الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة 27 سبتمبر إلى الثالث من أكتوبر، الضوءَ على المزايا التي تُميز الحزب الجمهوري قبل الانتخابات النصفية.
وقال نحو 40% من الناخبين المسجلين المتفاعلين مع الاستطلاع، إن سياسات الحزب الجمهوري هي الأنسب لمواجهة الهجرة، مقارنة مع 32% اختاروا الحزب الديمقراطي.
ومن أجل حلّ معضلة الجريمة، اختار نحو 40% الجمهوريين، و30% اختاروا الديمقراطيين، وقال الباقون إنهم لا يعرفون، أو إنهم مستقلون.
وأفاد نحو 30% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع، أن التضخم يُعتبر القضية الأهم، فيما اختار 5% الهجرة، ومثلهم الجريمة.
من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري، أليكس كونانت، “إن كثيراً من الناخبين يهتمون بالجريمة والهجرة، وفي الوقت الحالي هذه القضايا الرابحة للجمهوريين”.
وأظهر استطلاع للرؤساء التنفيذيين في مراكز الشرطة، في المدن الرئيسية، أن عدد جرائم القتل تراجع في النصف الأول من 2022، ولكن عمليات السطو والاعتداءات ارتفعت.
من جهة أخرى، ارتفعت عمليات اعتقال المهاجرين الذي يحاولون عبور الحدود بين الولايات المتحدة، والمكسيك، إلى مستويات قياسية، منذ تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن منصبه في 2021.
أما النساء اللاتي يعشن خارج المدن، فقد أظهر الاستطلاع، أنهنّ يُحبذن الجمهوريين أكثر، في قضايا الهجرة والجريمة.
وعلى صعيد الأشخاص الحاصلين على شهادات جامعية، فقد دعموا الديمقراطيين عند الحديث عن قضايا الهجرة، ولكن النتائج أظهرت انقساماً بالتساوي عند الحديث عن الجريمة.
وقد شارك في الاستطلاع الذي أُجري عبر الإنترنت، 4415 شخصاً في الولايات المتحدة.