قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إنه سُمح للأميركي، باقر نمازي، بمغادرة إيران، وأُفرج عن ابنه المسجون أيضاً، مؤكداً بذلك معلومات أعلنتها الأمم المتحدة من قبل.
وأوضح المتحدث الذي لم تذكر الوكالة اسمه: “سُمح للمواطن الأميركي المحتجز ظلماً باقر نمازي، بمغادرة إيران، وسُمح لابنه المحتجز ظلماً أيضاً، بالخروج من السجن”.
وأُطلق سراح باقر نمازي (85 عاماً) أوائل 2020، لكنه مُنع من الحصول على جواز سفر لمغادرة البلاد، بينما لا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة.
ونمازي هو مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أصله من إيران ويحمل الجنسية الأميركية، وقد اعتقل في فبراير عام 2016، عندما سافر إلى طهران على أمل مساعدة ابنه سياماك، المحتجز منذ أكتوبر 2015.
وكانت عائلة سياماك نمازي الذي كان مسجوناً منذ نحو سبع سنوات في طهران، قد دعت إلى الإفراج عنه مؤقتاً، ليكون إلى جانب والده الذي يحتاج لعملية جراحية جديدة وعاجلة، ولا يمكنه مغادرة إيران.
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أنه سُمح لباقر نمازي بمغادرة إيران، لتلقي علاج طبي في الخارج، فيما أُفرج عن ابنه الموقوف في طهران، بعد مناشدة من أمينها العام، أنطونيو غوتيريش.
وحُكِم على الأب وابنه بالسجن 10 أعوام في أكتوبر 2016 بتهمة التجسّس، وأعفي الأب من إتمام تنفيذ عقوبته في العام 2020، لكنّه لم يتمكّن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحّية.