التيار الصدري صامت عن كل ما يجري من تطورات سياسية، وآخرها إعلان عقد جلسة لمجلس النواب تتضمن التصويت على استقالة محمد الحلبوسي رئيس المجلس، فيما يرحب الإطار التنسيقي بالمستجدات ويبدو واثقا من مشروع “ائتلاف إدارة الدولة” على الرغم من عدم اتفاق جميع أطرافه على المشروع.
ويؤكد ائتلاف النصر، أحد قوى الإطار، أنه ومنظمة بدر لم يدخلا ضمن الائتلاف الجديد، بفعل غياب الرؤى المشتركة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
ويقول عقيل الرديني، عضو ائتلاف النصر، لـUTV إن “هناك نقاطا عديدة في وثيقة إدارة الدولة لا نوافق عليها، لأنها تخضع كل شيء للمحاصصة، حتى أنها تؤسس لاشتراك الرئاسات الثلاث في التوافق على القرارات، وهذا شيء غير صحيح لأن السلطة القضائية يجب أن تبقى مستقلة ولا يمكن أن تدخل في التوافقات السياسية”.
ووجد مقربون من التيار الصدري أن عدم توقيع هادي العامري أمين عام منظمة بدر وحيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر، على الانضمام للتحالف الجديد، يعود إلى إدراك استحالة تشكيل الحكومة من دون مشاورة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري.
وبعيدا عن المفاجآت، تتخذ القوات الأمنية إجراءات لحماية جلسة البرلمان المفترض عقدها غدا الأربعاء عبر خطة تشمل زيادة الحواجز الكونكريتية في محيط المنطقة الخضراء.