آلاف الأسر العراقية لا تعرف مصير أبنائها المغيبين قسرا، خلال احتلال تنظيم داعش الإرهابي المناطق الغربية وعمليات التحرير.
هذا الملف الشائك فتحته عبر مؤتمر، منظمات دولية ومحلية في أربيل، طالبت بإجراءات وقوانين تعالج هذه المعضلة.
وقال المشاركون في المؤتمر إن من أهم التحديات التي تواجه ملف المخفيين قسرا، هو غياب قاعدة بيانات موحدة للمغيبين، إذ تشير التقديرات إلى وجود نحو مليون مغيب، بحسب مصادر رسمية وغير رسمية.
الحرب التي دارت في نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين ضد تنظيم داعش الإرهابي، خلفت آلاف المفقودين ومجهولي المصير، فيما عثر على رفاة تحت الأنقاض وفي مقابر جماعية، لكن ضعف تقنيات البصمة الوراثية يحول دون التعرف إلى هويات الضحايا.
وانضم العراق رسميا إلى اتفاقية مكافحة التغييب القسري عام 2010، فيما تطالب منظمات وفعاليات سياسية واجتماعية السلطات الحكومية بتنفيذ تعهداتها أمام المجتمع الدولي لمعالجة جذرية لملف المغيبين قسريا.