جنازة مهيبة للملكة البريطانية إليزابيث الثانية، بدأت مراسمها من كاتدرائية ويست منستر، التي تزوجت فيها عام 1947 قبل أن تتوج ملكة منها بعد 6 سنوات.
وعلى وقع أنغام جنائزية دخل النعش الكاتدرائية محمولا على عربة مدفع وملفوفا بالراية الملكية يعلوه تاج الإمبراطورية، فيما شارك أكثر من 6 آلاف عسكري في تأمين المراسم.
وبلغ عدد المدعوين للمشاركة في المراسم الدينية 2000 مدعو، حضر منهم عالميا الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجة الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، بينما غاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أما عراقيا فقد دعي رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني وسفير بغداد لدى لندن جعفر الصدر.
وفي مسيرة غير مسبوقة، سار نعش الراحلة ووراءه الملك تشارلز الثالث وشخصيات من العائلة الملكية، حيث استمرت المراسم ساعات حتى انتهت بعزف للنشيد الوطني الجديد.
الملكة إلى مثواها الأخير، بعد حداد وطني استمر 10 أيام تخللتها طقوس تعود إلى مئات السنين، ولم يسبق للندن أن جمعت هذا العدد الكبير من المسؤولين الأجانب منذ أمد بعيد، وهذه أول جنازة وطنية تشهدها العاصمة البريطانية بعد تشييع رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل.
ودفنت الملكة في ضريح جورج الخامس المحاذي لكنيسة قصر ويندسور، حيث عاشت في السنوات الأخيرة، إلى جانب والديها وشقيقتها وزوجها فيليب.