أطلق الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة مبادرة لتشكيل حكومة مؤقتة وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بحسب أعضاء في البارتي، أكدوا أن الصدر سلمهم مؤشرات لموافقته على المبادرة.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبدالسلام البرواري إن «الإطار إذا أراد التعاون مع الكرد والسنة فعليه أن يكون مستعدا لسماعهم من أجل التوصل إلى حل لا غالب فيه ولا مغلوب»، نافيا إمكانية تشكيل حكومة من دون مشورة الصدر أو مشاركته، بسبب وزنه الجماهيري والانتخابي.
وينتظر أن تخضع تفاصيل المبادرة للنقاش في ظل الحديث عن موافقة الصدر على استقبال وفد يضم قيادات من السيادة والديمقراطي الكردستاني إلى جانب تحالف الفتح، فيما لا يزال قانون الانتخابات ومفوضيتها والحكومة المرحلية ومرشح رئاسة الوزراء ملفات غير محسومة.
ويؤكد عضو الديمقراطي الكردستاني محمد زنكنة أنه «إن كانت هناك بوادر لتشكيل حكومة انتقالية أو مؤقتة أو إنقاذ وطني، فيجب أن لا تكون بمنأى عن القرار الصدري ومباركته».
وتُجمع الأطراف السياسية على ضرورة المضي في انتخابات مبكرة، لكن الإجماع ينكسر عند محاولة التوافق على أي حكومة تدير تلك الانتخابات بشكل يجعل جميع الأطراف تسلم بالنتائج.