اتهمت الأمم المتحدة، روسيا، بإخراج الأطفال الأوكرانيين من بلدهم، بهدف عرضهم للتبني.
ووصف مسؤول كبير في الأمم المتحدة، المزاعم بالـ”موثوقة”، بشأن “النقل القسري للأطفال غير المصحوبين بذويهم، إلى الأراضي التي تحتلها روسيا” أو إلى روسيا.
وقالت إيلز براندس كيريس، مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان، “نحن قلقون من أن السلطات الروسية، قد تبنت إجراء لمنح الجنسية الروسية للأطفال المحرومين من رعاية الوالدين، وأن هؤلاء الأطفال سيكونون مؤهلين للتبني، من قبل العائلات الروسية”.
وأضافت كيريس: “علاوة على ذلك، نشعر بالقلق بشكل خاص، من أن الخطط المعلنة للسلطات الروسية للسماح بنقل الأطفال من أوكرانيا إلى الأسر في الاتحاد الروسي، لا تتضمن على ما يبدو خطوات للم شمل الأسرة، أو تضمن بطرق أخرى احترام المبدأ الأفضل لمصالح الطفل”.
من جانبها، قالت صحيفة التايمز البريطانية، “موسكو نقلت، باعترافها، أكثر من ثلاثة ملايين شخص، من المناطق التي احتلتها في جنوب وشرق أوكرانيا، ونقلت مئات الآلاف منهم إلى روسيا”.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي، نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن يكون هذا بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان، وقال: “إنهم لا يُحتجزون في السجون، إنهم يعيشون بحرية وطواعية في روسيا، ولا أحد يمنعهم من التنقل، أو يمنعهم من مغادرة البلاد”.
وكررت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، المزاعم التي ترددت خلال الحرب من قبل أوكرانيا، بأن الشباب الذين ينظر إليهم على أنهم موالون محتملون لوطنهم (أوكرانيا) قد “تم استبعادهم” بعد التدقيق، وقالت إن ما بين 900 ألف و1.6 مليون شخص نقلوا إلى روسيا، فيما أُرسل بعضهم إلى سيبيريا، والشرق الأقصى.