لم تمض 24 ساعة على قرار المحكمة الاتحادية برد دعوى حل البرلمان، حتى غرد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري مفصلا موقفه من القرار.
ويقول الصدر إن الحل ممكن من دون عودة الكتلة الصدرية المستقيلة إلى البرلمان، مراهنا هذه المرة على حل البرلمان برغبة الحلفاء التي ستسحب شرعية البيت التشريعي.
ورمى الصدر كرة الحل في ملعب الحلفاء والمستقلين والكتل الناشئة، فيما يرى خبراء أن موقف حلفاء زعيم التيار لن يختلف عن موقف حليفهم، مع انعدام الضمانات عند الطرف المقابل الذي تطول معه قائمة الخلافات والاختلافات.
ويقول محمد نعناع، المتخصص في الشأن السياسي، لـUTV إن “حلفاء الصدر يتفقون معه إزاء قضايا لم تحسم بعد مثل هوية الدولة وشكل النظام ومعادلة السلطة وتلبية شروطهم التي لم يلبها الإطار التنسيقي حتى الآن”.
على الجانب الآخر، تحشد قوى ناشئة وأحزاب مدنية جماهيرها، إلى تظاهرة كبيرة بالتزامن مع ذكرى احتجاجات تشرين، وأكد قياديون أن التحشيد القادم سيكون الأشد، مطالبين الأحزاب التقليدية بترك العملية السياسية بعد شهور من التعطيل والانسداد.
ويقول محمود العكيلي، الأمين العام لحزب الأمة العراقية، لـUTV إن “التظاهرات قادمة بقوة، وعلى هذه الطبقة السياسية أن تتنحى بعد أن أزكمت الأنوف بسرقاتها”.
ويتمسك الصدر بمواقفه الرافضة لأي توافق مع الإطار، ويقول إنه ماض في خطته في حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة تؤدي إلى حكومة أغلبية وطنية، مع مقاومة شديدة من الإطار التنسيقي المصر على التوافق.