UTV - المثنى

مهما كان وضع الطقس، تراهم في التقاطعات والشوارع ينظمون حركة السير من الصباح حتى المساء، فرجال السير لا يتركون واجبهم في تنظيم حركة السيارات تحت أشعة الشمس اللاهبة تفاديا لوقوع الحوادث.

وسجلت الإحصاءات الرسمية في المثنى 35 حالة إصابة أغلبها بـ”التيفوئيد” بين منتسبي المرور جراء تعرضهم المباشر لأشعة الشمس خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 50 مئوية.

وأجرت UTV إحصائية أظهرت وجود 80 تقاطعا في أقضية المحافظة ونواحيها لا تتوافر فيها سوى 17 مظلة لرجال المرور لحمايتهم من أشعة الشمس، فضلا عن افتتاح شوارع وتقاطعات جديدة من دون تأثيثها بالمظلات والكابينات المرورية، إذ تقع مسؤوليتها على مديريات البلديات والطرق والجسور.

ويقول العميد حسن صويح، مدير مرور المثنى، لـUTV إنه “بادرنا وكتبنا إلى مديرية البلدية في السماوة والمديريات في بقية الأقضية والنواحي، ووعدونا بتأثيث التقاطعات بالمظلات عندما تتوفر الأموال”.

وتتسبب أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة عند التعرض لها مباشرة في الإصابة بما يعرف بـ”ضربة الشمس”، فضلا عن تأثيرات صحية أخرى، ما دفع مجموعة من الشباب المتطوعين إلى تنظيم حملة لمساعدة رجال المرور وتقليل تأثير درجات الحرارة وأشعة الشمس عند تعرضهم لها من خلال تقديم منتجات طبية لاستخدامها أثناء عملهم.

وعلى الرغم من الجبايات والرسومات والغرامات الباهظة المتحصلة من سائقي المركبات يوميا التي من المفترض أن تذهب لمشاريع خاصة بالطرق والجسور والتعبيد وتخطيط وتأثيث الشوارع الرئيسة والتقاطعات، فإن واقع الحال يروي غير ذلك

المراسل: خليل بركات