عبر سكان في البصرة عن اعتراضهم على وجود مكاتب الأحزاب داخل مناطقهم، عادين إياها تهديدا لحالة الاستقرار المجتمعي في ظل مناوشات مسلحة تحدث بين وقت وآخر مع تصاعد التوتر السياسي، فضلا عن انفلات السلاح.
وأسفرت اشتباكات ليل الخميس الماضي في البصرة، عن احتراق مركبات تابعة لمدنيين وإلحاق أضرار ببعض المنازل.
وقال سائق سيارة أجرة في البصرة لـUTV إن “الاشتباكات دمرت سيارتي وهي مصدر رزقي الوحيد، حيث توجد مقرات أحزاب في منطقتنا واشتبكت في ما بينها”.
متخصصون بالشؤون الأمنية أكدوا أهمية حماية المدنيين بإخراج المقرات الحزبية، والعسكرية والأمنية كذلك، من المناطق المأهولة بالسكان.
ويقول بهاء مانع، محلل أمني، لـUTV إن “الصراع بين الأحزاب وسعي كل حزب للإضرار بالآخر سبب حالة من الإرباك، والرصاصة ممكن أن تصيب أي شخص، لهذا بات من الضروري أن تكون المقرات الحزبية خارج مراكز المدن في عموم العراق، وحتى مقرات القوات الأمنية”.
وأوقعت الاشتباكات الأخيرة، التي دارت رحاها بين الأحياء السكنية، قتلى وألحقت أضرارا بممتلكات خاصة، وفتحت باب الأسئلة عن مصير السلاح المنتشر خارج سيطرة الدولة.