قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن شركة ستاربكس، خصصت بمقرها في الولايات المتحدة، مختبراً تكنولوجياً تجريبياً، لتغيير مفهوم صناعة مشروبات القهوة.
وتخطط سلسلة مقاهي ستاربكس، لإعادة التفكير في آلية صنع القهوة داخل متاجرها، من أجل تقليل الوقت المستغرق لتحضير المشروبات، لا سيما القهوة المثلجة، المعروفة باسم “فراباتشينو”.
ويعمل ناتاراجان فينكاتاكريشنان، المسؤول عن المختبر، على اختبار آلة جديدة، يمكن أن تقلل الوقت المستغرق لصنع القهوة الباردة، كما يريد أن يكون لدى ستاربكس خلاطات أفضل.
وقال فينكاتاكريشنان، وهو يمسك بأحد الخلاطات المستخدمة حالياً، “اليوم في متجر ستاربكس، تأخذ هذا وتضع الغطاء عليه ثم تضعه وتخلط المكونات، وتصبها، ثم عليك أن تغسله وتغسل الغطاء، كل هذا يستغرق وقتاً”.
وتكافح المقاهي التي كان يبلغ متوسط طلبها في اليوم 1200 طلب، من أجل إنتاج 1500 طلب.
وقالت كاتي يونغ، التي تشغل منصب نائب الرئيس الأول للنمو والتنمية، والمسؤولة عن معرفة الشكل الذي يجب أن تبدو عليه المقاهي الجديدة، إن العديد من متاجر الشركة في الولايات المتحدة، بحاجة إلى الإصلاح.
وأضافت، أن وجود الكثير من الطلبات هو امتياز لستاربكس، لكنه يمثل أيضاً مشكلة.
من جانبهم، قال اتحاد عمال ستاربكس، إن محضري القهوة يطالبون بظروف عمل أفضل في متجرهم، كما هو مسموح به، في قانون العمل الفدرالي.
وقال محضر القهوة (باريستا)، جريغ بيتشينسكي، “عادة ما يكون هناك الكثير من المشي والانحناء، وبعد ثماني ساعات، يكون الألم”.
وكانت ستاربكس، تختبر أيضاً كيفية إصلاح العمليات لتحسين التجربة، لكل من الموظفين والعملاء، بحيث إذا قضى الموظفون وقتاً أقل في العمل، لجلب الرغوة وحمل الثلج، فربما سيكونون أكثر سعادة في العمل هناك، كما قال المسؤولون التنفيذيون.
وقال هوارد شولتز، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي بصفة مؤقتة، إن ذلك يُظهر أن صنع “المشروبات الباردة معقدة، سوف نصلح ذلك، وسنقوم بتصميم متاجر جديدة من الصفر”.