حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من كارثة نووية في أوكرانيا، وذلك خلال أول محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، منذ الحرب الروسية.
وقد دفع اندلاع القتال حول أكبر منشأة نووية في أوروبا، تقع جنوب أوكرانيا، وتخضع للسيطرة الروسية، عدداً من قادة العالم إلى إطلاق تحذيرات عاجلة، من بينهم غوتيريش، الذي حذر خلال محادثات مع أردوغان، من أن أي ضرر يلحق بالمحطة سيكون بمثابة “انتحار”.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، بمدينة لفيف غرب أوكرانيا، “نحن قلقون، لا نريد أن نعيش تشيرنوبيل أخرى”، مؤكداً للرئيس زيلينسكي، أن تركيا حليف قوي لأوكرانيا، وأضاف الرئيس التركي، “في وقت نواصل جهودنا من أجل حل، كنا وسنبقى إلى جانب أصدقائنا الأوكرانيين”.
وأشار أردوغان، إلى أنه ناقش مع غوتيريش، وزيلينسكي، البناء على المناخ الإيجابي الأخير، لإحياء مفاوضات السلام مع روسيا، التي جرت في إسطنبول.
وتابع: “أنا شخصياً أظل على اعتقادي، بأن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف على طاولة المفاوضات”.
وكان الرئيس التركي وغوتيريش، وسيطين رئيسيين في اتفاق تم توقيعه في إسطنبول الشهر الماضي، وسمح باستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا، بعد أن منعت الحرب الروسية، الإمدادات العالمية الأساسية.
من جانبه، رفض الرئيس الأوكراني، أي سلام مع روسيا ما لم تسحب قواتها من أوكرانيا، وقال للصحفيين إنه “تفاجأ جداً” لقول أردوغان إن روسيا “مستعدة لسلام ما”.
وأضاف: “يجب أن يغادروا أولاً أراضينا، وبعدها سنرى”.