قالت السلطات المحلية إنه تم العثور على جثة صحفي مكسيكي، يوم الثلاثاء، بعد أسبوع من فقده في ولاية سونورا الحدودية بشمال المكسيك، مع استمرار ارتفاع حصيلة قتلى العاملين في مجال الإعلام في البلاد.
واختفى خوان أرجون لوبيز، الذي كان يدير صفحة يتابعها كثيرون على فيسبوك، في التاسع من أغسطس آب وفقا لما ذكره الإدعاء العام في الولاية. وتم العثور يوم الثلاثاء على جثة بها وشم يطابق وشم أرجون في سان لويس ريو كولورادو، وهي المدينة التي اختفى فيها.
وقالت ممثلة الإدعاء في سونورا كلاوديا إنديرا في مؤتمر صحفي إنه تم العثور على جثة أرجون وبها “علامات عنف”.
وأبلغت بالبينا فلوريس من مراسلون بلا حدود رويترز “كانت لديه صفحة على الإنترنت وغطى موضوعات أمنية، وكان معروفا وتم التعرف عليه في سان لويس”.
وتعد المكسيك واحدة من أكثر الدول دموية في العالم بالنسبة للصحفيين، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان، التي أحصت مقتل ما لا يقل عن 34 من العاملين في مجال الإعلام بسبب عملهم منذ تولي الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور منصبه في ديسمبر كانون الأول 2018.
وفي الأسبوع الماضي، لقي أربعة موظفين في محطة إذاعية في بلدة سيوداد خواريس الحدودية حتفهم فيما وصفه مسؤولون بعنف مرتبط بالعصابات.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قُتل الصحفي إرنستو منديز في متجر كان يملكه في ولاية جواناخواتو في وسط المكسيك.