أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة وجهها إلى قيادات الكونغرس، على ضرورة تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بلبنان، مشيراً إلى استمرار أنشطة مثل نقل الأسلحة من إيران.
وحذر بايدن في رسالته من أن بعض الأنشطة الجارية، مثل عمليات نقل الأسلحة المستمر من إيران إلى حزب الله، تعمل على تقويض سيادة لبنان، وتساهم في عدم استقرار المنطقة.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن تلك الأنشطة تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
من جانبه، أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب الأمريكي مايكل ماكول، أن نقل إيران للمسيّرات المتطورة إلى “وكلاء إرهابيين وفاعلين خبيثين” كما سماهم في لبنان واليمن، يقوّض الأمن الوطني للولايات المتّحدة، ويزعزع استقرار الشرق الأوسط، وأضاف أن قانونه لـ “وقف الطائرات الإيرانية المسيّرة”، سيمنع انتشار الطائرات بدون طيار الإيرانية الخطيرة.
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي يملك الحق في منح حالة الطوارئ للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة، ليصبح من حق الرئيس أن يتجنب قيوداً وحدوداً على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.
يأتي هذا في وقت يعيش فيه لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي توتراً بسبب ترسيم الحدود البحرية، ما جعل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل يتبادلان التهديدات بشأن شن حرب.
بدوره، هدد رئيس أركان دولة الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بضرب أهداف في لبنان، “تشمل مقرات القيادة والقذائف الصاروخية”، ولفت كوخافي، خلال كلمة في المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية، إلى أنهم حددوا بالفعل “آلاف الأهداف” التي سيتم تدميرها في لبنان، حال نشوب حرب بين الجانبين.
المسؤول الإسرائيلي توعد بأنه فيما لو نشبت الحرب مع لبنان، فإن الجيش الاحتلال سيقصف بشكل “مدمر وواسع”.
يُشار إلى أن حزب الله (المدعوم من إيران) يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وخاض عدة معارك مع جيش الاحتلال، آخرها كان صيف 2006.