UTV - بغداد

انتهى موسم تسويق الحنطة المحلية في العراق، وهو “موسم التحدي” كما سمته وزارة التجارة، حيث تسبب شح المياه وأزمة عالمية بانقطاع الحنطة الأوكرانية.

وبلغ ما تسلمته مخازن الحنطة التابعة لوزارة التجارة من الفلاحين مليونين و100 ألف طن من الحنطة المحلية، ستكون كافية مع ما هو موجود من الحنطة المستوردة لتأمين هذا العام.

وقال محمد حنون، المدير العام لدائرة تجارة الحبوب، لـUTV إن “بالإمكان القول الآن أننا أبعدنا البلاد عن دائرة القلق من خلال الكميات المسوقة محليا والمستوردة”.

ومعأن الخزين في وضع جيد هذا العام، توصي الجمعيات الفلاحية بأن يكون الاستعداد للعام المقبل من الآن لزيادة إنتاج الحنطة المحلية ودعم الفلاح من خلال توفير ما يحتاج إليه للزراعة، بالإضا فة إلى تسديد مستحقاته.

وقال حسن التميمي، رئيس جمعية الفلاحين، لـUTV إنه “لولا الحرب بين روسيا وأوكرانيا لما كان هناك انتباه حقيقي للقطاع الزراعي، فبفعل هذه الحرب عرف الجميع أهمية هذا القطاع عندما مررنا بأزمة القمح التي على ما يبدو أنها ستتفاقم في العام المقبل”.

وما يميز هذا الموسم كذلك هو ارتفاع قيمة سعر طن الحنطة، ففي العام الماضي دفعت وزارة التجارة 560 ألف دينار للطن الواحد، أما هذا العام فبلغت قيمة الطن الواحد 850 ألف دينار، تدفع بشكل مباشر للفلاحين.

المراسل: أحمد مؤيد