شهيد و12 جريحا، منهم 4 نساء، باعتداء إرهابي جديد في ديالى طال هذه المرة منطقتي السيد وعلي الناصر في قضاء الخالص شمالي المحافظة.
وقال شهود عيان وذوو الضحايا لـUTV إن عناصر من داعش تسللوا إلى المنطقة وهاجموا الأهالي بأسلحة القنص والأسلحة الرشاشة.
وقال عبد علي كريم، شاهد عيان، لـUTV إن “الهجوم وقع بين الساعة 9:30 والعاشرة من ليل الأحد، عندما كان مجموعة من الرجال يعملون على تشغيل مضخة المياه”.
والاعتداء الإرهابي هو الثالث من نوعه في ديالى خلال أسابيع بعد حوادث متفرقة أبرزها في قرى شروين، لكن المنطقة المستهدفة ليلة الأحد لم تشهد خروقات منذ عام 2007 لقربها من مركز المدينة، فيما يعزو مسؤولون أسباب الحادث إلى وجود ثغرات أمنية تسمح بتسلل الإرهابيين من ضفاف نهر ديالى إلى مناطق مختلفة.
وقال سالم العنبكي، نائب عن ديالى، لـUTV إن “هناك طرقا تصل إلى ضفاف نهر ديالى، والتنظيم موجود في هذه المناطق منذ مدة طويلة ولم يتم القضاء عليه، خاصة في العبارة والمخيسة وصولا إلى بزايز شروين”.
وشدد العنبكي على ضرورة “تنفيذ عمليات مبنية على معلومات استخبارية صحيحة”، مشيرا إلى أهمية وجود “قوة قادرة على تجفيف منابع الإرهاب في هذه المناطق، فالعمليات هناك شبه استعراضية”.
ولم تعلق الأجهزة الأمنية على الاعتداء، وسط مطالبات بإجراءات أمنية معززة بكاميرات حرارية وأجهزة تقنية تحد من الأعمال الإرهابية وتسهم بالسيطرة على الأمن، وخاصة في ظل اعتماد عناصر داعش على أسلوب الكر والفر، واستخدامهم أسلحة متطورة مجهزة ونواظير ليلية، وفقا لمصادر استخبارية.