تراجع أحمد يحيى، حارس مرمى الاتحاد السكندري، عن قراراه باعتزال كرة القدم، الذي اتخذه قبل أيام عقب الهجوم الضاري الذي تعرض له من الجماهير أمام سيراميكا في الدوري المصري الممتاز .
واتخذ يحيى قرار الاعتزال في وقت سابق على خلفية أزمته مع جماهير زعيم الثغر خلال مواجهة سيراميكا كليوباترا.
وكانت المباراة، التي انتهت بخسارة الفريق السكندري بخماسية نظيفة، شهدت أزمة كبيرة بين جماهير الفريق السكندري وأحمد يحيى، عقب الهدف الخامس، حيث طلب أحمد يحيى الخروج من المباراة وسط بكائه بعد الهجوم الجماهيري عليه، حيث شارك اللاعب في المباراة عقب وفاة شقيقه الأكبر قبل يوم واحد من اللقاء.
وكتب حارس الاتحاد السكندري عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك”: ” أعبر عن شكري وتقديري إلى جمهور الكرة المصرية بكافة انتماءاتهم بصفة عامة، و محمد مصلحي رئيس نادى الاتحاد السكندري ومجلس إدارته وجمهور نادي الإتحاد السكندري العريق بصفة خاصة، على الدعم والمساندة المستمرة خلال الفترة الأخيرة”.
وأضاف: “وتقديرا واحتراما لأراء معظم السادة الرياضيين وزملائي اللاعبين والجماهير المخلصة والأصدقاء المقربين لي وعائلتي الحبيبة، الذين قاموا بنصيحتي وتوجيهي بإعادة النظر في قراري باعتزال كرة القدم خلال الفترة الحالية”.
وواصل: “فقد قررت التراجع عن قراري بالاعتزال، وعدم التسرع في اتخاذ هذا القرار في ظل الظروف النفسية العصيبة التي مررت بها”.
وختم: “وأنتهز هذه الفرصة لأعرب لكم جميعا عن فائق التقدير والمحبة والشكر لكل من ترحم على أخى المغفور له بأذن الله سعيد يحيى، سائلا الله لكم مزيدا من العون والتوفيق”.