الأنبار، أكبر المحافظات العراقية مساحة وأطولها مسارا لنهر الفرات، وكانت قبلة سياحية مهجورة بحكم الأزمات الأمنية خلال السنوات الماضية، أما اليوم فهي تحاول ترميم مواقعها الجاذبة للسياح واستقبالهم بعد الاستقرار الأمني المشهود، لكن غياب الفنادق يقف حجر عثرة أمام إقامة برامج سياحية.
ويقول عامر شرتوح، صاحب شركة سياحة، لـUTV، إن “تنظيم سفرات إلى عنة أو راوة، على سبيل المثال، يصطدم بعدم وجود فنادق هناك، ويوجد فندق واحد في الرمادي وهو قيد الإنشاء”.
مواقع عديدة في الأنبار جاهزة لتكون وجهة للسائحين، كالمدينة السياحية، والنواعير، وقلعة هيت، والمدن الأثرية الأخرى، بالإضافة إلى المواقع الدينية، لكنها تفتقر اليوم إلى برامج تسوق لهذه الأماكن المهمة.
ويقول عمر الدليمي، صحفي، لـUTV، إن “الأنبار تحتوي حاليا على مطاعم وحركة إعمار ووضع أمني جيد، لكنها تحتاج إلى تأهيل وترميم الأماكن السياحية”.
ويمكن لعشرات المناطق السياحية أن تدر مبالغ مالية تخدم إنشاء مؤسسات سياحية أخرى، لكنها في نهاية المطاف تحتاج إلى فنادق في محافظة لم تألف الضيافة الفندقية.