جلس المتفرجون في مقاعد سياراتهم يشاهدون من داخلها فيلما في السينما الوحيدة المخصصة للسيارات في بغداد والتي افتُتحت مؤخرا، ووضع بعضهم النارجيلة بجانب أبواب السيارات.
وقال الشاب العراقي عمر عبد القادر (27 عاما) “تقدر تروح لمقهى، تقدر تروح لصالات بلياردو، تقدر تروح لسينمات عادية، أو تسافر خارج العراق، حتى تغير من جوك وتروح لتجربة جديدة لحياتك، هنا عدنا كثير نقص. أتمنى أن يكون تطوير بعد وتبقى هذه السينما موجودة لأن صراحة تجربة كلش حلوة وأن لا تكون فقط ٣ أشهر، تبقى مستمرة مثل السينمات الباقية، ويصير بعد أكثر من المشاريع التي تستهدف الشباب بصورة خاصة”.
وقال محمد عدي مسؤول الإعلام في السينما العراقية إن الخصوصية الفنية لسينما القيادة هي الطريقة التي يتم بها توصيل الصوت إلى العميل من خلال راديو السيارة.
وتمنع هذه التقنية تأثر المنطقة المحيطة بصوت الأفلام المعروضة.
وقال عدي “سينما السيارات هي تجربة جديدة بدأتها السينما العراقية بسبب الحاجة لوجود هكذا شي، بحيث أكثرية الناس يقولون ليش ما عدنا سينما سيارات في بغداد تحديدا من هنا جاءت الفكرة”.
وأضاف “طريقة العرض راح تكون مشابهة لصالات العرض بداخل السينما. موجود عدنا عارضه تعرض عليها الصورة بس طريقة وصول الصوت هنا راح تكون مختلفة، فالشخص أو الزبون راح يكون داخل السيارة ويسمع عن طريق تردد الراديو”.
وقال حسين رياض (٢٢ عاما) وهو طالب يدرس القانون إن دخول “سينما بالسيارات أحسن ما نروح سينما بالمولات ما نأخذ راحتنا أو نتقيد واحد قاعد بجانبنا. إحنا بسيارتنا إحنا قاعدين أني وصديقي مأخذين راحتنا كثير”.
يبلغ ثمن تذاكر دخول السينما حوالي 15000 دينار عراقي (حوالي عشرة دولارات أمريكية) للفرد.