بدأت مكائن الإنتاج بالدوران في الشركة العامة للصناعات البتروكيماوية، بعد توقف دام 12 عاما جراء نقص التمويل وتضاؤل إمدادات الغاز الطبيعي.
وقال زكي رحيم، مدير الإنتاج في الشركة، لـUTV إن “الشركة العامة للصناعات البتروكيماوية من الشركات العملاقة في العراق، وقد توقفت قبل 12 سنة بقرار من الحكومة بسبب تلكؤ تجهيزنا بالغاز الطبيعي”.
وأضاف رحيم “بعد الموافقة على تجهيزنا بالغاز تم تشغيل معامل الشركة، منها الطاقة الكهربائية والبويلرات والأثلين ومعمل حبيبات واطئ الكثافة بخط واحد ينتج 120 طن يوميا وهو مفضل في الشرق لما يتميز به من مواصفات عالية”.
والخطوة اللاحقة لإدارة الشركة هي توسعة الخطوط الإنتاجية، في إطار خطتها لإعادة الحياة إلى الصناعة المحلية، حيث تعتزم تشغيل مصنع الأغطية الزراعية البلاستيكية، لدعم الفلاحين بمنتجات تحمي محاصيلهم، لأكثر من موسم، لمقاومتها الظروف المناخية.
وقال عباس حيال، مدير عام الشركة العامة للصناعات البتروكيماوية، لـUTV إن “هناك خطة وضعت للنهوض بالشركة وتوسيع الخطوط الإنتاجية، ومن بينها تشغيل مصنع الأغطية البلاستيكية المهم، فبهذا المصنع يدعم الفلاحون والخطة الزراعية”.
ودخل إنتاج البتروكيماويات، بعد طرحه في الأسواق، في منافسة مع نظيره المستورد من السعودية وتركيا وإيران وقطر، في وقت ما زالت الشركة بأمس الحاجة إلى الدعم والتمويل لاستمرار إنتاجها، وهو أمر ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي.
وقال عبد الكريم خالف، معاون مدير شركة البتروكيماويات، لـUTV إن “من المفترض أن يكون هناك دعم مستمر لهكذا قطاع مهم، بالإضافة إلى تشريع قانون لحماية المنتج الوطني وعدم استيراد منتجات منافسة له”.
وأسست الشركة العامة للصناعات البتروكيماوية في سبعينيات الق