انطلقت رسائل عاجلة من شارع الفلاح إلى أحزاب المنطقة الخضراء، تستحضر صوت التيار الصدري السياسي والشعبي، حتى مع انسحابه من البرلمان وتشكيل الحكومة.
10 وصايا قدمها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري لمن وصفهم بأنهم لا يحسن الظن بهم، تدعوهم إلى التوبة ومحاسبة الفاسدين والتخلي عن السلاح المنفلت وتنظيم الحشد وإبعاده عن التدخلات الخارجية والحروب الطائفية، لكن الإشارة السابعة، كانت الأكثر عبئا لخصومه، والتي حذر فيها من إعادة المجربين سابقا إلى المشهد، “فتعود المأساة القديمة ويباع الوطن”.
ويقول سياسيون إن رسائل الجمعة ستعطل محركات الإطار في تشكيل الحكومة وستلغي قوائم الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء.
وقال نجم القصاب، محلل سياسي، لـUTV، إن “كل الأسماء التي ستطرح لرئاسة الوزراء من الصعب تمريرها وفقا لنقاط الصدر اليوم”.
ويؤكد مقربون من الحنانة أن الصدر نقل معارضته إلى الشارع، وبدأ يمارس دوره من خارج العملية السياسية.
وقال مناف الموسوي، باحث سياسي، لـUTV، إن “نقاط الصدر ليست جديدة، لكنه طرحها اليوم من موقع المعارضة وليس من موقع تشكيل الحكومة، فهذا المشروع كان يريد تنفيذه عبر الآلية السياسية واليوم ينفذه من خلال صلاة الجمعة”.
إذن قال الصدر ما عنده وانسحب: شكلوا الحكومة لكن بوصايا التيار العشر، وإلا فإن الخيار للشارع.