كعادتها أو كما اعتاد المواطن، تظهر أزمة الكهرباء المتجددة سنويا مع كل صيف ساخن، فالمثنى تشكو من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وقلة ساعات التجهيز لتصل إلى انقطاع يستمر نصف اليوم أحيانا.
وفي حل لمواجهة أزمة الكهرباء في المحافظة، تسعى الحكومة المحلية إلى استثمار بادية المثنى ومساحتها الشاسعة بإنشاء محطات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية بإنتاج محلي بديل للطاقة المستوردة من خارج البلاد.
وقال حامد جهادي، معاون محافظ المثنى لشؤون الطاقة، لـUTV إن “محطات الطاقة البديلة ستساعد المحطات الإنتاجية الحالية وتضيف لها”.
وأضاف جهادي “تم استملاك أرض ساوة 1 بمساحة 250 دونما وساوة 2 بمساحة 400 دونم وعين صيد بمساحة 400 دونم، والعمل جار على إنشاء محطات طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء في تلك الأراضي””.
ويستخدم كثير من المزارعين في بادية المثنى منذ سنوات، الألواح الشمسية لتسخير الطاقة الشمسية بإنتاج الطاقة الكهربائية بديلا للوقود ومحركات الديزل لسقاية أراضيهم الزراعية في البادية.