قالت صحيفة ليبراسيون (Liberation) الفرنسية إن المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري في ميانمار لا يواجهون القمع فحسب، بل يواجهون عمليات إعدام متزايدة ذهب ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 38 قتيلا وعشرات الجرحى في عدة مدن بالبلاد، في حملة لنشر الخوف والموت بالذخيرة الحية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير للمحرر آرنو فولرين أن القوة العسكرية الجديدة لا تتراجع ولا تقمع، بل تستهدف وتقتل، مشيرة إلى مقتل طفل لا يتجاوز عمره 14 عاما بإصابة في الرأس وسط البلاد.
وأشارت إلى أن أمس الأربعاء كان حتى الآن أكثر الأيام دموية في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي قام به مين أونغ هلينغ في 1 فبراير الماضي.
وفي مدينة ماندالاي قتلت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما بعد أن أصيبت برصاصة في مؤخرة العنق، وكانت في آخر لقطة سجلت لها وهي على قيد الحياة تركض وهي تقول بتفاؤل “كل شيء سيكون على ما يرام”، إلا أن كل شيء لم يكن على ما يرام بالنسبة لها للأسف، ولا لمدنيين عزل قتلوا في ماندالاي أو يانغون أو غيرهما.