أجندة ساخنة ينتظرها المشهد السياسي بعد عطلة عيد الأضحى التي تمتد لتسعة أيام من “الاستراحة” سيشهدها ميدان الإطار التنسيقي، بعد أسابيع صعبة مرت في أعقاب انسحاب التيار الصدري.
الإطار الذي غابت عنه صفة “التنسيق” في الفترة الماضية، مع تضارب المواقف والخطابات بشأن المرحلة المقبلة، يحاول كتم خلافاته والانشغال في كتابة البرنامج الحكومي، والتحضير لإطلاق لجانه التفاوضية لاختيار رئيس الوزراء المقبل بعد العطلة.
وقال فهد الجبوري، عضو تيار الحكمة، لـUTV إن “الإطار سيشكل 3 لجان تمثل قياداته لغرض اختيار رئيس الوزراء بعد العيد، وهناك لجان ستحاور حتى المعارضين لتجنب استفزازهم”.
وتتزامن الصلاة الموحدة التي دعا إليها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، مع نهاية العطلة التشريعية للبرلمان واستئناف المفاوضات الرسمية بين الكتل.
ويرى سياسيون أن التيار سيواصل حرب الاستنزاف واتباع سياسة تؤثر على الإطاريين بوسائل الضغط النفسي.
وقال عقيل عباس، باحث سياسي، لـUTV إن “ما يقوم به الصدريون هي حرب استنزاف آخذة بالتصاعد، وهو شكل من أشكال الضغط النفسي على الإطار، أنا أسميها سياسة التنغيص من أجل تصعيب تشكيل الحكومة”.
ويستبعد مصدر مطلع، وهو عضو فاعل في المفاوضات مع الكتل السياسية، قدرة الإطار على تشكيل الحكومة واختيار رئيس للوزراء، مع تربص الصدر بتحركاته، متوقعا التحاق أطراف داخل الإطار بالصدر والانسحاب من العملية السياسية بسبب اختلاف المواقف.