قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إنّ هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في الدوحة قد انتهت من دون نتيجة.
وأفادت الوكالة، أنّ المفاوضات بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، ونائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، والتي كان من المقرر أن تجرى في يومي 28 و 29 قد انتهت.
وأوضحت مصادر إيرانية، أنّ “إيران خلال هذه الجولة من المفاوضات، التي أجريت بشكل غير مباشر بين إيران وأميركا عبر الاتحاد الأوروبي، الذي لعب دور الوسيط ونقل الرسائل، قد جددت التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مستدام”.
وتابعت المصادر أن “ما يمنع التوصل إلى نتيجة في هذه الجولة من المفاوضات، هو إصرار الجانب الأميركي على مقترحه المقدّم خلال الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، والذي لا يشمل ضمان الانتفاع الاقتصادي الكامل لإيران” من الاتفاق النووي.
واتهمت المصادر الإيرانية، الإدارة الأميركية بـ “الضعف والعجز عن اتخاذ القرار النهائي لإحياء الاتفاق النووي”.
وأكدت المصادر أن “اجتماع الدوحة لم يترك تأثيراً خاصاً في إحراز تقدم بالمفاوضات” النووية، قائلة إنّ “هذا الأمر قد دفع كبير مندوبي الاتحاد الأوروبي إلى انتقاد هذا التوجه الأميركي في عدم السعي لإحياء الاتفاق النووي”.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قد انطلقت أمس الثلاثاء، في الدوحة لحل القضايا العالقة، وذلك بوساطة مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.