عادت الأسواق المركزية، التي عرفت عند العراقيين سابقا بالأورزدي، إلى ميسان بعد إغلاق دام أكثر من 18 عاما، بعد سلسلة تعاقدات لوزارة التجارة مع مناشئ محلية وعالمية لرفد هذه الأسواق بمواد مختلفة.
وقد تكون العودة متواضعة، لكنها خطوة أولى واسعة نحو إعادة الحياة إلى مؤسسة مهمة عند العراقيين في الماضي.
وتعتزم حكومة ميسان إلزام بعض المؤسسات بشراء متطلباتها من الأسواق المركزية، لتجهزها بالسلع حسب الطلب والمواصفات المرادة.
وتضم الأسواق العائدة من وحي الماضي 17 قسما بمختلف المواد الغذائية والإنشائية ومعدات السلامة والإطارات.
ويقول حيدر هاشم نعيم، مدير السوق المركزي في ميسان، لـUTV، إن “كل ما يحتاجه المواطن وكل ما تحتاجه دوائر الدولة موجود في السوق”.
ولم تكن الأسعار في الاسواق المركزية تختلف كثيرا عن سعر الإنتاج في المعمل، أما اليوم فوزارة التجارة أوعزت بدعم بعض المواد المحلية الصنع لتصبح أرخص بقرابة 20 بالمئة، الأمر الذي زاد من إقبال المواطنين عليها.
وبحسب وزارة التجارة، فإن هذه الأسواق ستكون شراكات تجارية مع القطاع الخاص لإنشاء أسواق كبيرة في بغداد والمحافظات من أجل عودتها إلى نشاطها المعهود.