انطلقت UTV من الفلوجة مع الحجاج في آخر رحلة برية تستمر أكثر من 6 ساعات إلى حين الوصول إلى عرعر.
قوات سوات التي رافقت قوافل الحجاج بدأت بتسليمها إلى الجيش العراقي عند منطقة الـ160، وكانت القوات المنتشرة تلقي التحايا على طول الطريق، بينما المركبات المدنية تركن جانبا احتراما للحجيج.
بعد الوصول إلى النخيب جنوبي الأنبار لم يتبق سوى القليل، ومن هناك توصل قيادة عمليات كربلاء والحشد الشعبي القوافل إلى اجديدة عرعر.
وعند منفذ عرعر يتجمع العراقيون من كل المحافظات ويتوجهون من هذه النقطة إلى الديار المقدسة داخل المملكة العربية السعودية.
وتقول أم محمد، حاجة، لـUTV إن “الطريق كان سهلا والقوات الأمنية لم تتركنا منذ خروجنا من الفلوجة حتى وصولنا منفذ عرعر”.
ويتفهم ضباط الجوازات في عرعر عناء سفر الحجاج وتعب الطريق، فيبذلون جهودا مضاعفة لتسريع إجراءات العبور.
ويقول العميد جبار عبد الستار، آمر قوة جوازات عرعر، لـUTV إن “الضباط والموظفين هنا من ذوي الخبرة، لذا نعمل بسرعة ولم تواجهنا أي مشكلات”.