قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، إن “هناك تهديدات جدية للمس بالسلامة الجسدية لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، وذلك بحسب معطيات مؤكدة”، موضحة وجود مخططات لاستهدافه شخصياً أو استهداف مؤسسة الرئاسة ومحيط الرئيس، وقد تورطت فيها أطراف داخلية وخارجية.
وبينت الداخلية، في مؤتمر صحافي استثنائي بمقر الوزارة، أن “المرحلة دقيقة وهناك محاولات لبث البلبلة وتقويض الأمن العام، وهناك تحقيقات جارية في المخططات تحاول المس بسلامة رئيس الجمهورية”.
ولفتت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية، فضيلة خليفي، إلى أنه “تم الكشف عن تهديدات جدية والتحقيقات تجاوزت التصور والتخطيط إلى مرحلة متقدمة وهو ما حتم الإفادة بها اليوم، خاصة وأنها تحاول المس بالأمن الوطني”.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية أن “خطورة المعطيات حتّمت الكشف عنها بشكل عاجل”، مضيفة أنه “تم جمع هذه المعلومات في إطار التحقيقات التي تقوم بها الوحدات الأمنية والتي هي على درجة عالية من اليقظة”، مبينة أن “مؤسسة رئاسة الجمهورية تواصل العمل بشكل عادي، إذ إن رئيس الجمهورية أشرف اليوم على إحياء ذكرى انبعاث الجيش الوطني”.