يقدر الخزين الحالي لبحيرة حمرين في ديالى بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه، فيما تصل طاقتها الاستيعابية إلى 2.5 مليار متر مكعب.
وأبرمت بغداد اتفاقا مع أربيل مؤخرا لزيادة إطلاقات المياه من سد دربنديخان نحو حمرين إلى 50 متر مكعب، لكنه لم يعد الحياة إلى البحيرة أيضا.
وقال محمد عبد الله، مزارع قرب البحيرة، لـUTV إن “مناطق الهارونية والكيلوات وبلدروز والخالص محرومة من المياه، وما يتم إطلاقه لا يكفيها”.
وأكدت الموارد المائية في ديالى أن كمية إطلاقات المياه الواردة للبحيرة تكفي للشرب وسقي البساتين خلال هذا الصيف وفق خطة معدة يجري خلالها تقسيم المياه للمناطق كافة بأسلوب المراشنة لضمان عدم هلاكها من العطش.
وقال مهند المعموري، مدير الموارد المائية في ديالى، لـUTV إن “مناسيب المياه ارتفعت نتيجة هذه الإطلاقات بما يؤمن مياه الشرب بكافة الإسالات وأيضا سقي البساتين”.
وأشار المعموري إلى أن “الموارد المائية اتخذت إجراءات إضافية لمواجهة الجفاف في ديالى تضمنت حفر أكثر من 100 بئر لتعزيز الإسالات وسقي البساتين في ذنائب الأنهر”.
وتسبب جفاف حمرين بتضرر آلاف الدونمات الزراعية وتراجع إنتاجها من مختلف المحاصيل بنسبة تتجاوز 50 بالمئة هذا العام، فضلا عن تأثر الثروة السمكية في المحافظة بشكل غير مسبوق.