UTV - المثنى

تشهد المثنى، ثاني أكبر محافظات العراق مساحة، هدوءا واستقرار أمنيا لسيطرة الأجهزة الأمنية على جميع قصباتها، ولم تسجل حكومتها المحلية أي عمل إرهابي منذ سنوات.

وفي النصف الأول من عام 2022، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من 300 متهم مطلوبين للقضاء، أغلبهم بتهم تجارة المخدرات وتعاطيها.

وقال محمد عيسى سبتي، قائد شرطة المثنى، لـUTV إن “وضع المحافظة مستقر بصورة صحيحة من خلال إجراءاتنا الأمنية وخططنا الرصينة المتمثلة بالأجهزة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية الماسكة لمفاصل المحافظة”.

وأضاف سبتي “لا يوجد لدينا أي خرق أمني في المحافظة، وحتى اليوم تسلمت تقارير من أقسام الشرطة تفيد بأن نسبة الاستقرار بلغت 94 بالمئة منذ مطلع العام الحالي”.

وتبلغ مساحة المثنى قرابة 51 ألف كيلومتر مربع، يمسكها أكثر من 17 ألف منتسب أمني يتوزعون على مختلف صنوف الأجهزة الأمنية، وينتشرون في مركز المدينة وباديتها.

وتتميز المثنى التي يسكنها أكثر من مليون نسمة، بطابعها العشائري وعلاقات أبنائها الاجتماعية، وهو ما يعزز استقرارها الأمني.

وأشار قائد شرطة المثنى إلى أن “المحافظة خالية من أي جريمة إرهابية أو منظمة، والسبب يعود إلى التعاون بين الأجهزة الأمنية وأبناء المحافظة”.

وعلى الرغم من الطابع العشائري السائد فيها، فإن المثنى لم تسجل أي نزاع عشائري، كما حصل في المدن المجاورة لها، فالأعراف والتقاليد السائدة في المحافظة تفصل أيضا في المشاكل الاجتماعية أو أي نزاع يحدث بين العشائر فيها، فضلا عن اللجوء إلى القانون.

وقال محمد ناظم، شيخ عشيرة، لـUTV إن “الخلافات بين العشائر عندما تحصل تتدخل أطراف أخرى لتهدئة الأمور، كما أن القانون هنا فوق الكل وهو الوسيلة الأولى في حل الخلافات”.

وتشير القيادات العسكرية في المثنى إلى أن الاستقرار الأمني والتعاون بين السكان والأجهزة الأمنية من الأسباب الرئيسة لأمن المدينة واستقرارها.

المراسل: خليل بركات