يلجأ الكثيرون إلى كريمات الحماية من أشعة الشمس خلال فصل الصيف لتجنب الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وغالبا ما تكون الخطوة الأولى في اختيار الواقي المناسب هي التحقق من عامل الحماية من الشمس (SPF)، وهو اختصار لـ Sun Protection Factor، لكن الخبراء يقولون إنه يمكن للناس تعزيز حمايتهم بفيتامين C.
ويلعب فيتامين C، الذي يشار إليه أيضا باسم حمض الأسكوربيك، عدة أدوار مهمة، والتي تشمل حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد، والمساعدة في التئام الجروح.
ويمكن أن يساعد أيضا في حماية البشرة من أشعة الشمس وفقا للدكتورة لورين هاميلتون والدكتورة ميريام أديبيبي.
وقالت الدكتورة لورين: “فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تمنع الأكسدة من خلال الارتباط بالجذور الحرة التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية والتلوث”.
أضافت: “أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يعزز الحماية التي يوفرها عامل الحماية من الشمس عند إقرانهما معا. والتعرض للأشعة فوق البنفسجية يحفز الخلايا الصباغية التي تظهر من خلال البقع الشمسية والنمش وفرط التصبغ”.
وفي حين أن هذا الضرر يمكن أن يظل تحت الجلد ويعود إلى الظهور في وقت لاحق من الحياة، توضح الدكتورة لورين: “فيتامين C هو عامل إزالة التصبغ، ما يعني أنه يمكن أن يوقف عمل التيروزين، وهو مفتاح في تكوين الميلانين، ويمنع ظهور فرط التصبغ”.
وأشارت الدكتورة ميريام إلى أهمية عدم التقليل من أهمية فيتامين C للمساعدة. فيما توصي الدكتورة لورين بتناول فيتامين C قبل تطبيق عامل الحماية من الشمس.
وأضافوا: “إذا كانت لديك مخاوف بشأن أضرار أشعة الشمس أو فرط التصبغ، ففكر في تركيزات من 10% إلى 20% ولكن عليك أيضا التحدث إلى طبيب تجميل أو طبيب أمراض جلدية إذا كنت تبحث عن المساعدة في العثور على النظام الصحيح”.
ويشار إلى أنه يمكن الحصول على فيتامين C من مصادر غذائية تشمل: البرتقال، والفلفل، والفراولة، والبروكلي، والبطاطا وغيرها.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما بضرورة الحصول على 40 مغ من فيتامين C يوميا.
جدير بالذكر أنه يمكن أن تسبب الجرعات الزائدة من فيتامين C بعض الآثار الجانبية مثل آلام المعدة والإسهال وانتفاخ البطن.
ومع ذلك، يجب أن تتوقف هذه الأعراض بمجرد توقف الشخص عن تناول مكملات فيتامين C أو تقليل تناول الأطعمة الغنية به.