لن ينتهي الحديث عن تطورات المشهد السياسي عند انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، فقوى الإطار تواصل اجتماعاتها لاقتناص فرصة تشكيل الحكومة.
وتوضح تسريبات نية الإطار طرح أكثر من اسم لرئاسة الحكومة.
ويؤكد العرف السياسي السائد أن مَن يطرح من دون اتفاق الكتل عليه لن يدخل قصر السلام، مقر رئيس الجمهورية المعني بتكليف المرشح لتشكيل الكابينة الوزارية.
ويرى رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، أن “كل السجالات السياسية التي تجري اليوم هي محاولات لإعادة الحوار الذي لم يحدث على مدار 8 أشهر”.
ويضيف، في تصريح لـUtv “لم نشهد حوارا حقيقيا، وبالتالي فالكتلة الصدرية عندما انسحبت جرى البحث عن تفعيل دور الفرقاء السياسيين في الحوار”.
ولن تبصر أي حكومة النور من دون الصدر هذا ما يريده بعض زعامات الإطار.
وتؤكد مصادر انقسام الإطار إلى فريقين؛ الأول يمثله هادي العامري، رئيس تحالف الفتح، وقيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، الراغبان بإرسال قائمة مرشحي الإطار لرئاسة الوزراء إلى الحنانة، ليختار زعيم التيار الصدري واحدا منهم، إن قبل الاختيار أصلا، أمّا الفريق الثاني فيمثله المالكي العازم على مفاوضة السيادة والديمقراطي الكردستاني حلفاء الصدر في البرلمان.
ويقول حيدر الموسوي، الكاتب والمحلل السياسي، لـUtv، إن “العامري مع ضرورة عودة الصدر إلى البرلمان والاتفاق معه على شكل الحكومة، ومن الصعب تشكيل الحكومة بدون الصدر”
وأبلغت مصادر في قوى الإطار UTV بأن ترشيح الأسماء النهائية لتشكيل الحكومة مرتبط بتأدية اليمين الدستورية للنواب البدلاء عن الصدريين المستقيلين، وملء مقاعدهم الشاغرة.