قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تايوان تتجه لتغيير قواعد الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب، وتدرس اختبار برنامج لتجديد المعلومات للجنود الاحتياطيين، مدته أسبوعان.
وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا لتغيير العقيدة العسكرية لتايوان، استعداداً لأي هجوم مفاجئ من الصين، التي تطالب بضم الجزيرة إليها.
وقد منحت الحرب على أوكرانيا دروساً لتايوان في التكتيكات العسكرية والأسلحة التي يمكن أن تساهم في إبطاء القوة أو الغزو الصيني المحتمَل، كما أنه شكّل تحذيراً قوياً من أن الجزيرة قد تكون غير مستعدة بشكل كافٍ لأي هجوم.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، أن دفاعات تايوان تفتقر إلى التجهيز والكوادر البشرية.
وتنفق تايوان المليارات على الطائرات المقاتلة والغواصات، ومع ذلك فإن مجنديها بالكاد يحصلون على ما يكفي من الذخيرة للتدريب.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، ويبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، وتقع تحت تهديد الغزو الصيني منذ انفصال الجانبين نهاية الحرب الأهلية عام 1949 .