تابع الشارع استقالة نواب الكتلة الصدرية المفاجئة، مترقبا الخطوة المقبلة لمقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، وخصومه على حد سواء.
ويقول حسام البهادلي، مواطن، لـUTV، إن “الأوضاع باتت الآن أكثر غموضا بعد انسحاب الصدر من العملية السياسية، ودخلنا في دوامة المجهول”.
وبصورة عامة، فإن أهم ما يشغل المواطنين هو الوضع الاقتصادي، وإقرار الموازنة المالية للبلاد، على أمل خلق فرص العمل وتحسين الوضع المعيشي، فيما بيّن مواطنون عدم اكتراثهم بالخلافات السياسية، بقدر اهتمامهم بإقرار الموازنة وتحسين معيشة السكان.
ويقول أبو أحمد، مواطن، لـUTV، إن “الخلافات السياسية لا تنتهي، وقد أصبنا بالملل من كثرة الأخبار بشأنها. ما يهمنا كمواطنين إقرار الموازنة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي”.
ووضع قرار الصدر الأخير الجميع على مفترق طرق، فالمواطنون ينتظرون منذ 8 أشهر حكومة تحمل أعباء البلاد، أخّرتها مناكفات السياسة وعناد المتصارعين، وهم اليوم أكثر حيرة بعد أن سحب الفائز الأكبر نوابه مبتعدا عن العملية السياسية مرة أخرى الى أمد غير محدد.