بعد فشل محاولة اغتيال سلمان خان، ظهر الممثل الهندي للمرة الأولى خلال الساعات الماضية برفقة عدد من نجوم بوليوود من بينهم الممثل كمال حسن والمخرج لوكيش كاناجاراج، وذلك في منزل تشيرانجيفي عضو مجلس الشيوخ الهندي السابق، احتفالا بنجاح فيلم «Vikram»، الذي نشر عددًا من الصور عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «فرحة مطلقة احتفالا وتكريما لأعز أصدقائي القدامى في منزلي».
وانتشرت أخبار محاولة اغتيال سلمان خان بشكل واسع على مستوى عالمي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد ما كشفت الشرطة الهندية أن نجم بوليود كان على قائمة اغتيال رجل عصابات يدعى لورانس بيشنوي، وهو المتهم بقتل مغني الراب الهندي سيدهو موس، الذي قُتل بـ30 طلقة نارية في نهاية مايو الماضي.
وبدأت محاولة اغتيال سلمان خان، عندما تلقى الممثل الهندي ووالده سالم خان تهديدا مكتوب جاء فيه: «سالم خان، سلمان خان.. قريبًا جدًا ستقابل مصير سيدهو موس» وتم إمضاء الرسالة بحرفين «L.B» و«G.B» في إشارة إلى رجلي العصابات جولدي برار ولورانس بيشنوى.
وكشف موقع «Times Now»، عن تفاصيل واقعة الاغتيال أن تم وضع قناص خارج منزل الممثل، وفقًا للتقرير أرسل لورانس بيشنوي، قناصًا بسلاح صغير التجويف في غلاف لعبة هوكي معدل لقتل سلمان خان.
ويزعم التقرير أن رجل العصابات ورجاله كانوا يتتبعون تحركات الممثل وأن القناص كان على علم بأن الممثل يتجه لركوب الدراجة في الحي، دون أن يكون برفقة حارس شخصي. يقال إن خطة اغتيال الممثل فشلت، عندما كان الممثل على وشك مغادرة مقر إقامته ولكن القناص تراجع في اللحظة الأخيرة خوفا من القبض عليه، بعد ما وجد عددًا من أفراد الشرطة خارج المنزل.
ومن جانبه، قال أحد ضباط شرطة مومباي المكلفة بالتحقيق في اغتيال سلمان خان، «لسنا متأكدين من أن رسالة التهديد قد أرسلها رجال العصابات، لا نريد ترك أي احتمال دون استكشاف، لذلك أرسلنا فريقًا إلى دلهي لاستجواب بيشنوي المحتجز لدى شرطة دلهي»، وفقا لما نشره موقع صحيفة «انديان اكسبرس» الهندية.
في تحقيقها، سجلت شرطة مومباي أقوال سلمان وسالم خان وعززت أيضًا الأمن حول منزل الممثل في ضاحية باندرا. كما أخذت الشرطة أقوال اثنين من حراس سالم خان.