قال رئيس اللجنة الروسية لمنع التعذيب، سيرجي بابينتس، إنه تم حل المنظمة بعد أن وصفتها الحكومة بأنها “عميلة أجنبية”.
وأضاف بابينتس، أنه لا يريد مواصلة العمل تحت العنوان الذي وصفه بأنه “إهانة وافتراء” من الحكومة الروسية.
وتابع رئيس اللجنة الروسية “على الرغم من الفائدة الواضحة لمهمتنا، تحاول السلطات منذ سنوات جعلها تبدو ضارة”، معتبراً أن ” السلطات ترسل إشارة إلى أن التعذيب أصبح جزءاً من سياسة الحكومة”.
وفي 23 من مارس، قال بابينتس إن عمل اللجنة ازداد صعوبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تم اعتقال آلاف الروس لاحتجاجهم على الغزو.
من جهة أخرى اتهمت منظمة العفو الدولية موسكو بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وقالت المنظمة إن الهجمات على خاركيف التي استُخدمت في كثير منها قنابل عنقودية محظورة أدّت إلى مقتل مئات المدنيين.
من جانبها قالت كبيرة مستشاري الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا، “قُتل أشخاص في منازلهم وفي الشوارع وفي الملاعب وفي المقابر وأثناء وقوفهم في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية أو التسوق لشراء الطعام والأدوية”.
وأضافت “إن الاستخدام المتكرر للذخائر العنقودية المحظورة على نطاق واسع أمر مروع ويظهر تجاهلا تاما بأرواح المدنيين”، مشددة على أن “القوات الروسية المسؤولة عن هذه الهجمات المروعة يجب أن تحاسب”.