UTV - البصرة

بمسافة تزيد على 100 كم، يعتزم العراق إنشاء سدة ترابية على طول الشريط الحدودي المحاذي لإيران، لمنع عمليات التسلل والتهريب بين البلدين مع إنشاء مخافر حدودية مزودة بكاميرات حرارية لمراقبة ورصد النشاطات المشبوهة.

وقال أسعد العيداني، محافظ البصرة، إن “نقاطا لقوات حرس الحدود سيتم توزيعها على السدة، فضلا عن تزويدها بكاميرات حرارية لمنع أي نشاطات غير قانونية”، مبينا أن “السدة تبدأ من أبي الخصيب وتنتهي عند رأس البيشة”.

وعقد وفد من قيادة العمليات المشتركة اجتماعا مع محافظ البصرة لتدارس خطة إنشاء السدة الترابية، وسبقت هذه الزيارة أخرى مماثلة لمحافظة ميسان للإشراف على إقامة سدة بالمعايير ذاتها في هور الحويزة المتاخم لإيران بطول يتجاوز 50 كم بهدف ضبط الحدود وكبح حالات التهريب.

وقال عبد الأمير الشمري، نائب قائد العمليات المشتركة، إن “سدة ترابية سيتم إنشاؤها على هور الحويزة بطول 51 كم، وسيتم العمل فيها مناصفة بين هندسة الجيش وهندسة الحشد الشعبي، بهدف إنشاء مخافر حدودية عليها”.

وأقر البرلمان 25 مليار دينار لضبط الحدود العراقية الإيرانية والحد من التهريب وتجارة المخدرات بعد تحول هذه السموم الى تجارة مربحة تديرها شبكات نافذة.

وعلى غرار تأمين الحدود العراقية السورية، تخطط قيادة حرس الحدود لتأمين الخط الممتد مع إيران للحد من التسلل والتهريب بكل أشكاله.

المراسل: سعد قصي