يقف الحزبان الكرديان الرئيسان أمام عقدة منصب رئيس الجمهورية، من دون اتفاق يذكر، بانتظار توافر النوايا الجادة.
وما زال ريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبرهم صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، ولا شيء غير ذلك حتى اللحظة.
وقال شريف سليمان، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “جميع المشاكل سيتم حلها عند توافر النوايا الجادة لذلك، وإذا كنا اليوم في خلاف فغدا سنكون على اتفاق”.
ويقول أعضاء في الحزبين إن الخلاف على منصب رئيس الجمهورية ليس الوحيد بينهما، لكنهم يبدون متفائلين بوجود نهاية للأزمة، كثمرة لبعض المبادرات المطروحة من شخصيات كردستانية على وجه الخصوص، كسرت جليد المواقف وفتحت بابا للحوار كان مغلقا.
وقالت سوزان منصور، النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني، لـUTV، إن “مبادرة نيجيرفان بارزاني كسرت الجليد بين الطرفين، ونحن نشد على يديه ونأمل أن تفضي المبادرة إلى مزيد من الخطوات الإيجابية”.
ومع عدم توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي، بات يُنظر إلى تأخر التوافق داخل البيت الكردي على أنه مناورة لكسب الوقت إلى حين حدوث اتفاق شيعي تحسم بموجبه جميع العقبات أمام تشكيل الحكومة، وهو اتفاق قد يأتي بعد طرح مبادرة أربيل التي يعول عليها الفرقاء، كآخر حل لأزمة تزداد تعقيدا منذ 8 أشهر.