قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن بعض أعضاء منظمة البلدان المصدّرة للنفط يدرسون استبعاد روسيا من اتفاق أوبك، وسط استمرار العقوبات الغربية على موسكو، وذلك نقلاً عن مندوبين في المنظمة.
ويرى مراقبون أن استبعاد روسيا من أوبك ربما يفتح الطريق أمام السعودية والإمارات وأعضاء آخرين لإنتاج المزيد من الخام لتحقيق المستويات اللازمة للإنتاج.
ومنذ حرب روسيا على أوكرانيا ارتفعت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل، بينما حثّت دول من بينها الولايات المتحدة على زيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار.
من جانب آخر اتفقت دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل على حظر تدريجي للنفط الروسي، وسيشمل في البداية واردات النفط الذي تصدّره روسيا عبر السفن.
في هذا الصدد قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: إن هذا الخفض سيحرم آلة الحرب الروسية من مصدر تمويل ضخم.
أما رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول فقد قال إن أوروبا قد تواجه نقصاً في الوقود هذا الصيف بسبب الشح في أسواق النفط، وحذر في نفس الوقت من أزمة الطاقة الحالية أكبر بكثير من صدمات النفط في السبعينات، وأنها ستدوم لفترة أطول.
وأضاف بيرول: في ذلك الوقت كان الأمر يتعلق فقط بالنفط.. الآن لدينا أزمة نفط وغاز وأزمة كهرباء في آن واحد.