سجلت السلطات في ديالى 26 حالة انتحار خلال خمسة أشهر نصفها تقريبا لإناث، وهو رقم لافت وفقا لإحصاءات الطب العدلي والشرطة.
وقال العقيد فؤاد إسماعيل، مدير إعلام شرطة ديالى، لـUTV إن “12 حالة تم تسجيلها في الشهرين الأخيرين، وتم إنقاذ بعض الحالات”.
وأشار إسماعيل إلى أن “بعض الوفيات يتم التبليغ عنها على أنها حالات انتحار، لكن التحقيقات تكشف لاحقا أنها ليست كذلك”.
واستخدم المنتحرون أساليب كثيرة لإنهاء حياتهم، أبرزها الشنق وإطلاق النار والحرق والعقاقير الطبية، لأسباب يرى خبراء أنها تتراوح بين ضغوط نفسية واجتماعية أو اقتصادية.
وقال هيثم رائد، عضو مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، لـUTV إن “أبرز أسباب الانتحار هي الابتزاز الإلكتروني وتعاطي المخدرات والتنمر، وأيضا المشكلات المجتمعية”.
وانتحر في ديالى خلال العام الماضي أكثر من 50 شخصا، ما حذا بمنظمات حقوقية وإنسانية إلى تنظيم ورش وأنشطة توعوية، للحد من الميول إلى قتل النفس بين من يعانون أوضاعا نفسية صعبة أو ضغوطا في المعيشة.